كان (بحر) يستعيد ذكرياته بعد ما شاهد الانفجارات التي هزّت كركوك طيلة ثلاثة أيام متتالية، وخلفت أضراراً مادية في البنايات القريبة، قال وهو يخرج هاتفه من جيبه: "ربما سنكوّن فريق من الشباب لتنظيف موقع الإنفجار كي لا يبقى الطريق مقطوعاً، كما فعلنا قبل أشهر مع الإنفجار الذي وقع قرب "مقهى المجيدية".
يكوّن الشباب نسبة40% بين مكونات الشعب العراقي، بحسب الإحصاءات التي نشرت في يوم الشباب العالمي من قبل الجهاز المركزي للحصاء.
بحر وبعض أصدقائه إتفقوا على زيارة موقع الإنفجار الجديد إلاّ أنهم وجدوا عمال التنظيف وقد بدأوا بإزالة مخلفات الإنفجار، وحتى لا يذهب تجمعهم سُدى قرروا الذهاب مرة أخرى وتحديداً في اليوم العالمي للسلام والقيام بزراعة الأشجار في موقع الإنفجار بالتعاون مع جمعية الأمل العراقية.
(مهنا مؤيد) أحد الشباب المشاركين في الحملة لإزالة مخلفات الإنفجار يعّبر عن حبه للسلام بالمشاركة في أي نشاط في هذا اليوم يوم السلام العالمي، ويرى في الشباب أنهم يبثون روح السلام بين أطياف المجتمع.
ويضيف قائلاً: "بغض النظر عن الإختلافات فإن مشاركتي ستكون بزرع الورد في نفس المكان الذي حدث فيه الانفجار في مدينة كركوك والذي أُزهقت فيه أرواح بريئة وذلك تعبيراً على أننا نحن الشباب ضد العنف بكافة أشكاله وأننا محبين للسلام حتى مع من يخالفنا"
أعلنت الجمعية العامة يوم 21 سبتمبر من العام 1981 يومًا مكرّساً لتعزيز مُثل ا لسلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.
(طيبة محمد) ناشطة مدنية تُبين إن مشاركتها بيوم السلام العالمي هو بدافع الإيمان وتقول: إن السلام موجود بدواخلنا ويجب أن يخرج للعالم، وترى إن يوم السلام فرصة ليظهر كل شخص مشاعره.
وتستأنف قائلة: "عندما تعمل في مثل هذا اليوم تحس أنك تبث طاقة إيجابية للناس الذين من حولك وترسم إبتسامة على وجوههم، وهذا اليوم فرصة للجميع أن يشاركوا ويظهروا أي شيء مفيد للسلام."
لعب الشباب الدور الأكبر في النشاطات الإجتماعية التي تدعم السلام في كركوك بالإضافة إلى إيمانهم بأنهم الركائز الأساسية لبناء السلام في كل بقاع الأرض.
يرى بحر إن الأعمال "الإرهابية" التي يقوم بها المجرمون لا تثني عزيمتهم والدليل إجتماعهم من جميع الطوائف لتقديم عمل إنساني لأصحاب المحال المتضررين، وإن العمل كان تطوعيا ودون مقابل.
(دعاء نجم الدين) تعّبر عن أمنياتها بأن يصبح الناس كلهم يفكرون مثل غاندي ويستفادوا من حكمته عن السلام ويبتعدوا عن العنف والتعصب.
وتضيف دعاء : " يجب أن نعمل كلنا كفريق واحد وفي كل مكان ننشر ثقافة السلام، ونشجع مبادرات التي من شأنها نشر أفكار عن السلام مثل عرض مسرحية بسيطة وفيها فكرة عن السلام ونجعل الشباب هم الذين يشاركون بالتمثيل كي يحسوا بالفكرة ويطبقونها مع أنفسهم."
وتسهم منظمات المجتمع المدني في تطوير قدرات ومهارات الشباب للقيام بدور القادة وبناة السلام في المجتمع، وأصبح دورهم بارزاً ومؤثراً في السنوات الأخيرة.
(مهنا مؤيد) أحد الشباب المشاركين في الحملة لإزالة مخلفات الإنفجار يعّبر عن حبه للسلام بالمشاركة في أي نشاط في هذا اليوم يوم السلام العالمي، ويرى في الشباب أنهم يبثون روح السلام بين أطياف المجتمع.
ويضيف قائلاً: "بغض النظر عن الإختلافات فإن مشاركتي ستكون بزرع الورد في نفس المكان الذي حدث فيه الانفجار في مدينة كركوك والذي أُزهقت فيه أرواح بريئة وذلك تعبيراً على أننا نحن الشباب ضد العنف بكافة أشكاله وأننا محبين للسلام حتى مع من يخالفنا"
أعلنت الجمعية العامة يوم 21 سبتمبر من العام 1981 يومًا مكرّساً لتعزيز مُثل ا لسلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.
(طيبة محمد) ناشطة مدنية تُبين إن مشاركتها بيوم السلام العالمي هو بدافع الإيمان وتقول: إن السلام موجود بدواخلنا ويجب أن يخرج للعالم، وترى إن يوم السلام فرصة ليظهر كل شخص مشاعره.
وتستأنف قائلة: "عندما تعمل في مثل هذا اليوم تحس أنك تبث طاقة إيجابية للناس الذين من حولك وترسم إبتسامة على وجوههم، وهذا اليوم فرصة للجميع أن يشاركوا ويظهروا أي شيء مفيد للسلام."
لعب الشباب الدور الأكبر في النشاطات الإجتماعية التي تدعم السلام في كركوك بالإضافة إلى إيمانهم بأنهم الركائز الأساسية لبناء السلام في كل بقاع الأرض.
يرى بحر إن الأعمال "الإرهابية" التي يقوم بها المجرمون لا تثني عزيمتهم والدليل إجتماعهم من جميع الطوائف لتقديم عمل إنساني لأصحاب المحال المتضررين، وإن العمل كان تطوعيا ودون مقابل.
(دعاء نجم الدين) تعّبر عن أمنياتها بأن يصبح الناس كلهم يفكرون مثل غاندي ويستفادوا من حكمته عن السلام ويبتعدوا عن العنف والتعصب.
وتضيف دعاء : " يجب أن نعمل كلنا كفريق واحد وفي كل مكان ننشر ثقافة السلام، ونشجع مبادرات التي من شأنها نشر أفكار عن السلام مثل عرض مسرحية بسيطة وفيها فكرة عن السلام ونجعل الشباب هم الذين يشاركون بالتمثيل كي يحسوا بالفكرة ويطبقونها مع أنفسهم."
وتسهم منظمات المجتمع المدني في تطوير قدرات ومهارات الشباب للقيام بدور القادة وبناة السلام في المجتمع، وأصبح دورهم بارزاً ومؤثراً في السنوات الأخيرة.
الشباب كبحر ومهنا ودعاء وطيبة وغيرهم من الشباب يسعون إلى نشر ثقافة السلام من خلال أعمالهم الطوعية وبدافع الإيمان بأن السلام هو السبيل الوحيد للتقدم والتطور.
..........................................................................
..........................................................................
نشر في مجلة السلام عدد الخامس شهر ايلول
1 Comments